
ذاتَ يومٍ من تلك الأيام التي تمنحُها لك أبو ظبي بسخاء، تعرّفتُ على شاعرٍ بدين.
شاعر من سلالةٍ منقرضة؛ تلك التي ينتمي إلى أعماقها بوكوفسكي، ومحمد شكري، والشيخ نوح!
أعني تلكَ السلالة التي تمتاحُ مفرداتها من الجسد، والليل، واللّفافاتِ المحترقة، وأحيانًا من الزجاجِ الأحمر!