تسعى دول مجموعة الخمسة للساحل للحصول على 50 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لتمويل إنشاء قوة متعددة الجنسيات لمواجهة الجماعات الجهادية في شبه المنطقة.
تمويل الاتحاد الأوروبي سيمكّن هذه الدول (تشاد، النيجر، بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا) لتنفيذ خطة الإقليمية رامية إلى التصدي بفعالية لهذا التهديد العابر للحدود.
مجلس وزراء المجموعة طالب الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم المالي لنشر وتشغيل القوة المشتركة كما قال الجنرال المالي ديديي داكو في اجتماع حضره دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي.
في السنوات الأخيرة، أصبح صحراء الساحل مرتعا خصبا للجماعات الجهادية، بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة وبعضها الآخر مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية، وهي نفس المجموعات التي ضربت فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، إذا لم يتم تحييد هذه الجماعات بفعالية فستظل تهديدا لجميع الدول الأوروبية، حسب الضابط المالي.
يذكر أن المجموعة قرّرت في العام الماضي إنشاء وحدات خاصة مشتركة تتألف من مئات من الجنود المدربين تدريبا جيدا قادرة على الاستجابة بسرعة لجميع أشكال التهديدات. وسيتم نشر هذه الوحدات في مناطق عمليات الجماعات الجهادية، وستتعاون هذه القوة مع قوات عملية برخان وكذلك مع قوات الأمم المتحدة في مالي.
