انتقد حزب التحاد قوى التقدم المعارض ما قال إنه تجييش العواطف القبلية ودفع المواطنين إلى التسجيل في إحصاء "عبثي" رصدت له مليارات الأوقية كان من الأجدى أن تنفق في التخفيف من الأزمة الاقتصادية للبلاد يقوم به وزراء وضباط وشيوخ قبائل ومسؤولون جهويون بولاية لعصابة.
وأضاف الحزب في بيان صادر عن اتحاديته بولاية لعصابة إن حملة التجييش هذه تأتي في ظل أوضاع صعبة يعيشها المواطنون في الولاية تجلت مظاهرها في انتشار السرقة والاغتصاب ولهيب الأسعار والفقر والبطالة، كما يواجهون سيلا من المشاكل حولت حياتهم إلى جحيم، في حين يتجاهل النظام ذلك ويسعى لفرض انقلاب على دستور تم رفضه من قبل الشعب ومثليه بحسب البيان.
وأضاف البيان: "ليس اختيار الوزير الأول محاطا بكل سلطات الولاية لبلدة قبلية معينة يوم أمس لسوق العشيرة إلى أهدافه إلا تجليا خطيرا من تجليات التردي وتمزيق لحمة الشعب والإجهاز على ما تبقى من مظاهر الدولة".
