بعد أيام على تشكيل لجنة لدعم القضية الفلسطينية عادت إيرا لتتحدث عن قضايا أخرى لتخرج بذلك عن طريقتها التقليدية حيث قال رئيس الحركة بيرام ولد الداه ولد اعبيد إن تعامل السلطات الموريتانية مع سجناء التيار السلفي تعتبر مشينة وغير مقبولة وخارجة عن إطار الأخلاق والقيم والقانون والشرع، معتبرا أن نصرتهم باتت واجبة على رجال الدين والقانون والأحزاب والحقوقيين وكل القوى الحية في البلد.
وقال بيرام في تصريح صحفي مساء الأربعاء إن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها سجناء التيار السلفي حاليا مشروعة بعدما جردهم النظام من كل حقوقهم ومنع عنهم زيارة الأهل والأقارب والأحبة، وصادر حقهم في الصحة ولقاء المحامين.
وأوضح ولد اعبيد أن الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها موريتانيا تكفل لكل سجين حقه كإنسان بغض النظر عن طبيعة الجرم الذي ارتكبه، مشددا على أن سجن هؤلاء لا يعني عزلهم عن الأهل والأحبة والزوجات ومعاملتهم كآدميين.
ولا يعرف ما إذا كانت هذه التصريحات وما سبقها بداية لتوجه جديد للحركة قد يكون أشمل من الانغلاق على قضية لحراطين إلى الانفتاح على مجمل قضايا حقوق الإنسان، أم هو تخبط تعيشه الحرطة بعدما فقدت الكثير من مناضليها..
