
اطلق مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات التابع لوزارة الشباب والرياضة والممول من طرف الاتحاد الأوروبي في أطار الحملة التحسيسية للشباب حول محاربة التطرف العنيف التي تنظمها حركة الكشافة والمرشدات الموريتانية في تسع ولايات هي : الحوض الشرقي ولعصابه واترارزه وآدرار وتيرس زمور وداخلت انواذيبو ونواكشوط بولاياتها الثلاث منذ ال 21 من ابريل الماضي، وذلك بإشراف الشيخ ولد عبد الله ولد أواه والي آدرار.
وتهدف إلى التحسيس بتربية جيدة تحصن شبابنا من السقوط في التطرف العنيف باعتباره يؤدي إلى جميع المخاطر وإشاعة الحوار وثقافة السلم والتصرف بمدنية لائقة تقتضي احترام الآخر رغم الفوارق.
وقد أكد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه والي آدرار في كلمة له بالمناسبة على العناية الخاصة التي توليها السلطات العمومية للنهوض بالشؤون الشبابية والعمل على ترقيتها طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز التي تسهر حكومة معالي الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين على تنفيذها على أرض الواقع.
وتحدث الوالي عن خطورة التحديات التي يواجهها الشباب اليوم مثل الإرهاب والعنف والفئوية والهجرة السرية والجريمة العابرة للحدود والمخدرات وغيرها.
ونوه بالدور المحوري الذي تلعبه حركة الكشافة والمرشدات الموريتانية في سبيل تربية الناشئة وتهذيبها وجعلها تخدم المجتمع مطبقين بذلك القيم العليا لديننا الحنيف المبني على السلم والتسامح والإخاء .