
خصص صالون المدونين حلقة أمس اليوم الأحد لتأبين لفقيد القرآن والعمل الخيري سيدي أحمد ولد سيدي الأمين، بعد سيطرة موضوع رحيله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا طيلة الأسبوع الماضي.
وشارك في التأبين عشرات المدونين إضافة لأقارب وأصدقاء الراحل، وبينهم من قدم من خارج البلاد لتقديم التعزية لأسرته ومحبيه، وللمشاركة في تأبينه.
أخو الراحل ونائب مدينة العيون سيدي عالي ولد وسيد الأمين شكر في كلمة بالمناسبة كل من قدم التعزية لأسرة ومحبي الراحل، سواء من قدم بشكل مباشر، أو اتصل أو راسل أو دون عن الموضوع.
وشكر ولد سيدي الأمين الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والوزير الأول، وأعضاء الحكومة، والنواب والشيوخ، والأئمة والعلماء، وجميع رموز المجتمع، معتبرا أن الجميع كان في الموعد وقام بواجبه تجاه الأسرة.
وتبادل على منصة الحديث عدد من أصدقاء الرحل ومعارفه، وسرد كل منهم قصصا من عطاء فقيد القرآن والعمل الخيري، وخدمته في شتى المجالات، وفي كل البقاع التي مر بها.
ومن بين الشهادات التي تم تقديمها خلال التأبين شهادة قدمها رجل أعمال جزائري صديق للراحل، وقدم من الجزائر رفقة رجال أعمال آخرين لتعزية أسرت سيد أحمد، وذلك على غرار وفود أخرى وصلت من المغرب، ومن السودان لتقديم التعزية.