تفاعل عدد من المدونين الموريتانين الليلة البارحة وصباح اليوم مع وفاة رئيس الجالية الموريتانية بالصين رجل الأعمال سيد أحمد ولد سيدي الأمين إثر إصابته في حادث سير.
وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بعشرات التدوينات المعزية والمواسية في حق الفقيد الذي اشتهر بأعمال الخير وتمويل المحاظر
المدونة والسياسية افاتو معيبس كتبت: رحيل سيد أحمد ولد سيد ألمين ، فاجعة وطن بأكمله
رن هاتفي في صبيحة يوم شتوي من 2013 في مدينة hangzhou الصنية وقد أخذت مني الغربة والوحشة مأخذها، رفعت السماعة انهالت علي العديد من الأسئلة أين تقمين ؟ لم أعلم بقدومك إلا هذه للحظة ...وأنامستأنسة لأنه صوت موريتاني .
كان على الخط سيد أحمد ولد سيد ألمين هكذا عرف على نفسه وتفصلني عنك مسافة ألف كيل ولكن في الطريق إليك .
رغم المسافة ورغم مشاغله الجمه يتجشم عنا السفر ليصل ويتفقد أحوال مواطنة موريتانية ويقدم واجب الضيافة والمساعدة في كل ما تحتاجه ، كان ملتزم بشوش يحب الخير يخدم الوطن والإسلام مثالا للإستقامة وحسن الخلق
حدثني بعض من التقيت بهم من الجالية في الصين أن هذه سجاياه، وهذه معاملته لكل الوافدين من أبناء الوطن
كانت هذه للأسف اول مرة ألتقيه وأخر مرة ، بإستثناء بعض الإتصالات الهاتفية في المناسبات الدينية .
رحمه الله وأدخله فسيح جناته وآنا لله وإنا إليه راجعون .
تعازينا القلبية للنائب وللأ سرة الكريمه وللحوض الغربي والجالية في الصين
محمد محمود ولد بوكار كتب بدوره معزيا: يأيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي إننا لمحزونون على فراقك أيها الشاب التقي الورع الفعال للخير أدو ولد سيدلمين وبهذه المناسبة الأليمة فإننا نعزي أنفسنا أولا ونعزي أهل سيدلمين وأهل عبد الله وأهل ولا ية الحوض الغربي كما نعزي كل الذين كانت تمد اليهم يد الخير من عنده من اهل مساجد ومحاضر وطلاب في الخارج والداخل والفقراء والمساكين وكافة سكان لعيون وموريتانيا جميعها ان فقدان الشاب البشوش الخلوق الذي نشأ في طاعة الله ودأب علي إمتثال أوامره و العرص علي انقاذ لآخرين في أن يقعوا فيما لا يرضي الله ورسوله .اللهم ادخله في فسيح جناتك ونقيه من الذنوب كما ينقي الثوب الابيض من الدنس .ولا نقول إلا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون
عمار ذو النورين كتب: أنتم شهداء الله في الأرض وقد شهدتم لفقيد وطننا بالخير .
رحم الله رجل الأعمال سيدي احمد ولد سيدي الأمين.
احسن الله عزاء أهلنا في الحوض الغربي وكل موريتاني في الداخل والخارج فيه وانا لله وانا إليه راجعون.
إن من أعظم الرزايا فقد من كانت تقضى على يده للناس حاجات وفقد شاب وموت فجأة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الهم الله اهل الفقيد الصبر وعظم لهم الأجر هذا باب وكل الناس داخله ولا مصيبة أعظم من موت النبي صلى الله عليه وسلم.
الإعلامي محمد محمود ولد الوديعة كتب عن وفاة رئيس الجالية الموريتانية بالصين: إنا لله وإنا إليه راجعون
أحقا رحل الرجل القرءاني رائد الأعمال الصالحات ،صاحب الخلق الحسن والوجه البشوش سيد أحمد ولد سيد ألمين.. الدمع ينهمر مدرارا والقلب يعتصر ألما ولا نقول إلا ما يرضيك ربنا؛حسبنا الله ونعم الوكيل.
إنها موت فجأة لنا معاشر إخوانك ومحبيك لكنها ليست موت فجأة بالنسبة لك فقد كنت دائما على أهبة الاستعداد للقاء ربك؛ ذاكرا لله، شاكرا لأنعمه، منكبا على فتح المحاظر في آدوابة ونشر الخير بين المستضعفين.
حين علمت مع ساعات الفجر الأولى بخبر رحيلك تجمدت في مكاني فاستعدت صور لقاءات جمعتني بك فإذا بها كانت تشي بأنك لست من عالمنا...سمتك ،خلقك، ايمانك بشاشتك،قلبك الحنون الرحيم ،نهمك في فعل الخيرات وحب المساكين، كانت كلها تهمس في خشوع وعجلت إليك ربي لترضى.
بيت العزاء فيك يا سيد أحمد مفتوح واسع لكنه مهما اتسع لن يسع المكلومين برحيلك... إنا لله وإنا إليه راجعون.
هندو منت محمد لمين إحدى سكان لعيون وطالبة بمعهد إقرء الذي كان من حسنات الرجل كتبت: بقلوب مؤمنة بقدرلله تلقيت نبأوفات خادم القرآن والمنفق على الفقراء والأيتام صاحب الخلق رفيع والصدري الرحب اللجميع سدحمدولدسدلمين الملقب أدو اللهم اغفرله ورحمه ووسع مدخله وأنس وحشته وتقبل جهده فيسبيل الدعوة إلى الله كان آخرالقائي به في السنة الماضية في معهد ورش حيث زارنا والقى علينامحاضرة مأثرة حول فضل تعلم العلم لاانسا ذالك الصدرالرحب الذي تلقنابه والإبتسامة لتي هي ديدنه بهاذي المناسبة الأليمة اعزي نفسي اولا واوعزي اسرت اهل سيدلمين وجميع اهل مدينة العيون واعزي اهل القرآن والفقراء والأيتام وجميع الموريتانين
