
أعطى وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت الضوء الأخضر للسياح الفرنسيين بزيارة موريتانيا موضحا أن السياح الفرنسيين يمكنهم السفر مرة أخرى إلى مناطق معينة من موريتانيا.
وكانت موريتانيا وجهة محظورة على الفرنسيين منذ عدة سنوات بسبب التوترات الأمنية في المنطقة.
لكنّ الفرنسيين عليهم الالتزام بالحيطة خلال توجههم إلى موريتانيا، كما قال الوزير الفرنسي خلال وجوده في نواكشوط، مضيفا أن مناطق معيّنة من البلاد أصبحت أكثر أمنا بفضل الجهود التي بذلتها الدولة في مجال الأمن.
وهكذا فقد تم تلوين المناطق الساحلية باللون الأصفر (الحيطة الشديدة) فيما وضعت المناطق باللون البرتقالي (لا ينصح بزيارتها الا للضرورة القصوى)، ومن بينها بعض المناطق التي تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح مثل أطار وشنقيط ووادان (وسط شمال) والتي أصبحت للتو في المساحة البرتقالية.