استنكر بيان صادر عن الطلاب الموريتانيين المعتصمين بتونس ما وصفه بالتعامل اللامسئول لوزير التعليم العالي مع المطالب الطلابية المحقة.
وقال بيان الطلبة إن الوزير رفض الإصغاء لمطالب الطلاب رغم وجوده بتونس مشددين على أن هذا النوع من الأساليب لن يزيدهم إلا إصرارا على المواصلة لنيل الحقوق.
نص البيان
يواصل وزير التعليم العالي و البحث العلمي سيدي ول سالم تعنته و رفضه الإصغاء للمطالب المشروعة للطلاب المعتصمين ؛ حيث رفض اللقاء بالطلاب المعتصمين منذ أيام أمام السفارة الموريتانية بتونس رغم تواجده فى تونس العاصمة مترجما أسوء صور التعاطي مع طلاب هدفهم الوحيد هو إنصافهم و تعجيل صرف منحهم و فتح الباب أمام استقبال ملفات المنحة لهذا العام ...
هذا و قد دخل الطلاب فى إعتصام مفتوح أمام مباني السفارة بعد أن تم قمعهم الأسبوع الماضي من قبل الشرطة التونسية و إخراجهم بالقوة من بهو السفارة بأوامر من السفير الموريتاني فى تعدي بين على حرمة السفارة و على القيم و الأعراف ...
إننا نحن الطلاب المعتصمون إذ نستنكر التعامل اللامسؤول و غير الأخلاقي لوزير التعليم و رفضه لقاءنا و الإستماع إلينا و تمالئ السفارة معه و رفضها فتح باب سفارتنا أمامنا لنشدد على صمودنا و مواصلتنا حقنا فى الإعتصام المشروع حتى تلبية كامل مطالبنا ، إن مواصلة الوزير و من بعده السفير فى هذه الخطوات الإستفزازية و التعنت غير المجدي ليزيد من عزيمتنا فى الثبات حتى انتزاع الحقوق و يفتح عليهم أبوابا من النضال و تنويع أساليبه ستجعلهم يرضخون و هم صاغرون و يدركون أن إرادة الطالب لن يتم اسكاتها و لا تدجينها مهما تجبر الوزير و تغطرس السفير
إن هذه الأساليب الرجعية التى تمارس وزارة التعليم بحق الطلاب و مطالبهم المشروعة لتجعل من وحدة الصف الطلابي ضرورة لا غنى عنها حتى يرتدع من يظن أن إرادة الطالب يمكن كسرها
السمان السمان
رئيس رابطة الطلاب و المتدربين الموريتانيين بصفاقس و قفصه
