
في تعليق له على ماحدث في 17 مارس قال رئيس حزب تواصل السيد محمد جميل ولد منصور إن تصويت الشيوخ ضد إرادة النظام حدث كبير ومهم فى وجه تعديلات مدانة.
ولد منصور أضاف أمام حشد من أنار حزبه أنهم في تواصل و المنتدى و المعارضة ككل يحييون ويثمنون هذا القرار و نعتبر أن مجلس الشيوخ كهيئة والمصوتون ضد التعديلات حفروا أسماء الهيئة وأسماءهم في التاريخ السياسي للبلد رغم التهديد وسياسة الترغيب و الترهيب حتى وصل لإقالة الأقارب , و رغم كل ذلك يضيف ولد منصور تفاجأنا كما تفاجأ العالم بتصويت أغلبية الشيوخ ضد التعديلات الدستورية فهم يستحقون الشكر والتهنئة والتحية وسنظل معهم في مواجهة الضغوط التي قد يتعرضون لها و لن نقبل أن يستفرد بهم ويعاقبوا على هذا الموقف الوطني.
و أكد ولد منصور أن إسقاط التعديلات ينبغي ان يكون بداية لمرحلة جديدة، تبدأ بوقف المسار الأحادي، مسار التعديلات المدانة، وأن من مصلحة البلد أن يتوقف مسار التعديلات و يحدد أهل موريتانيا المنحى المناسب لإصلاح الوضع السياسي وذلك لا يتم إلا بالتوافق و انتخابات جامعة تكون خطوة حقيقية نحو التداول السلمي على السلطة