بدأت الأجهزة الأمنية بموريتانيا بتطبيق خطة أمنية جديدة تم إقرارها في الاجتماع الأمني الذي انعقد مؤخرا بالقصر الرئاسي وحضره قادة جميع الاجهزة الامنية و قد غاب عن هذا الاجتماع الذي تراسه الرئيس ولد عبد العزيز جميع اعضاء الحكومة .
وتقضي الخطة الجديدة سحب النقاط الأمنية بين المدن والاكتفاء بها عند مداخل ومخارج المدن الكبيرة بالإضافة لسحب عناصر الشرطة والدرك عن تقاطعات العاصمة والاكتفاء بجهاز أمن الطرق حيث انتهت ما تعتبر فترة تدريب خضع لها عناصر هذا الجهاز الوليد في أساليب التعامل مع المواطنين بلباقة.
و شكا مواطنون وأجانب من كثرة نقاط التفتيش على الطرق الرابطة بين نواكشوط والولايات الداخلية في حالة توحي بمستوى التوتر الأمني الذي تشهده البلاد وهو دفع صناع القرار بإرسال رسالة طمأنة بأن الجو العام مطمئن ولا يستدعي كل هذا الانتشار الأمني حسب مراقبين.
الصحراء
