
اتهم رئيس حركة إيرا بيرام ولد أعبيدي الحكومة الموريتانية بممارسة التعذيب قائلا إن موريتانيا عرفت خلال العقود الأخيرة بالبلد الذي يوجد به أكبر عدد من العبيد في العالم وفق تعبيره.
ولد اعبيد أضاف في كلمة له أمام الدورة التاسعة لقمة جنيف لحقوق الإنسان والديمقراطية، إن ما يتعرض له الحراطين في موريتانيا من ظلم وإقصاء هو ما دفع حركته للثورة على هذا الوضع وهو ما عرّضها للاستهداف من طرف الحكومة منذ نشأتها سنة 2008 حيث تتعرض المسيرات السلمية للقمع الوحشي وزج في السجن بالكثير من قادتها ومناضليها بأحكام قضائية لا مستند لها حسب قوله.
بيرام تحدث عن تاريخه الشخصي حيث قال إنه ولد لأب مورست عليه العبودية وتم فصله عن أبنائه وزوجته بعد بيعه من طرف مالكيه، مضيفا أن "الحراطين في موريتانيا عانوا لقرون من ممارسات لا إنسانية ومنذ عقود وقعت ضدهم ممارسات تمت في ظل إدارة البلاد من طرف حفنة من العسكريين الذي يتناوبون على السلطة بالانقلاب ويقضون على آمالنا وتطلعاتنا". حسب تعبيره.