أطلقت مديرية النظافة و السلامة العمومية بوزارة الصحة يوم الأربعاء 15/02/2017، بمستشفى تيارت يوما تكوينا لصالح عمال النظافة و المشرفين عليهم.
مدير النظافة و السلامة العمومية المرابط ولد شيخن، افتتح التكوين حيث قال إن معيار السلامة الصحية أصبح من المعايير التي يقاس بها مدى تقدم الدول، مضيفا أن الحكومة وضعت استراتيجة تعتمد على محاور منها إعداد النظم والقوانين وتحديد النوعيات الجيدة من أجهزة التخلص من النفايات الطبية وكذلك العمل على الرقابة و الإشراف والتنفيذ.
وأشرفت على التكوين المديرة المساعدة لإدارة النظافة و السلامة العمومية، أمينة بنت أحمد لولي، التي وصفت للمكونين البيئة التي يعملون فيها قائلة إنها تجمع من البكتيريا بمختلف أنواعها، فكل مريض يحمل بكتيريا مختلفة عن الآخر، ومن هنا يجب عليهم الحذر أولا حماية لأنفسهم وغيرهم.
وأضافت أن هناك إجراءات أساسية للسلامة منها غسل الأيدي بالصابون الذي يجب بعد لمس كل مريض وما يصدر عنه، محذرة من لمس أي نفاية طبية باليد مباشرة، كما أن هناك إجراء يلزم كل أسرة وهو عزل المريض منها حتى يستعيد صحته.
كما أن عامل النظافة يلزمه فرز النفايات الطبية، وفي حالة غسله لأغطية المرضى يجب أن يرتدي القفازات المناسبة لذلك.
وأوضحت بنت أحمد لولي أن العمال يجب أن يتنبهوا إلى المرضي، وفي حالة لاحظوا سعالا أو إفرازات ليست طبيعية عليهم المسارعة إلى إحضار كمامة للمريض، حتى لا يمرضوا ولا تتفاقم حالة المرضى الذين أتوا ينشدون الصحة.
وقد شكا بعض المكونين خلال تدخلاتهم من نقص الوسائل الضرورية للسلامة.
يأتي اليوم التكويني ضمن أيام تكوينية نظمتها هذه الإدارة، في كل من مستشفى الشيخ زايد و مستشفى السبخة.
يذكر أن الجمعية الوطنية صادقت يونيو عام 2010 على مدونة الوقاية والسلامة الصحية، وتم على أساس ذلك وضع استراتيجية وطنية للسلامة الصحية تمتد من 2015-2020.
