
في أول توتر تشهده المنطقة منذ فترة دخلت قوات الأمن والقوات المسلحة الموريتانية في حالة استنفار على الحدود الشرقية للبلاد، وذلك عقب ساعات من حادثة اختطاف مسلحين مجهولين لأربعة مواطنين موريتانيين قرب مدينة انبيكت الأحواش على الحدود مع أزواد شمال جمهورية مالي.
وقالت مصادر في الشرق الموريتاني إن الاستنفار شمل تحريك عدة وحدات عسكرية وتفتيشا للسيارات بالمنطقة، إضافة إلى شبه إغلاق للحدود مع مالي.
واختطفت مجموعة مسلحة أربعة موريتانيين من منطقة تمسى "أزماد"، التي تقع غير بعيد من مدينة انبيكت الأحواش أقصى الشرق الموريتاني، وأخذت المجموعة الخاطفة ضحايا باتجاه الأراضي المالية.
وقالت مصادر محلية إن مجموعة مسلحة تتشكل من مجموعة من السيارات تحمل مدافع ثقيلة وصلت منطقة أزماد، واختطفت منها موريتانيا يسمى سيدي محمد ولد بونه واثنين من أبنائه أحدهما يسمى الجار، والثاني يسمى حننه، كما اختطفت رابعا يسمى سيدي ولد اعل امبارك، وأخذت بنادق صيد كانت لديهم، ووضعت أغطية على أعينهم قبل أن تغادر المنطقة باتجاه الأراضي المالية.
ووقع الحادث منتصف يوم الاثنين، فيما أكدت مصادر أهلية أنهم لم يجدوا أي معلومة عن ذويهم إلى الآن.