نعى الصحفيين الموريتانيين الصحفي الموريتاني أحمد الأمين مراسل الجزيرة نت بعد الإعلان ببانجول عن وفاته حيث تواترت شهاداتهم للفقيد بالنزاهة وحسن الخلق والالتزام الديني.
ودون العشرات من الصحفيين الموريتانيين يترحمون على الفقيد، مردفين بشهادات أثنت على سنوات من العمل جمعتهم به في الميدان الصحفي.
وهذه عينات من تدوينات الصحفيين تعليقا على وفاة الراحل أحمد الأمين:
ـ أحمد سالم ولد البخاري، منتج بمكتب شبكة الجزيرة في نواكشوط:
"رحل عن هذه الدنيا صحفي خلوق محافظ على الصلاة في وقتها نزيه نبيل ومهني".
أحمد فال ولد الدين، صحفي بشبكة الجزيرة:
"يشهد المسجد المجاور لغرفة الأخبار بالجزيرة نت أن الفقيد كان ممن يُقلب وجهه في السماء استعدادا للصلاة وحرصا عليها. كان أول الآتين وآخر المنصرفين. يخف لها، ويطيل الاستعداد للإحرام، ثم يطيل ركوعها وسجودها ويتأنى في الأذكار التي تليها".
محمد محمود ولد أبو المعالي، مدير إذاعة نواكشوط الحرة:
"لقد عرفت الفقيد أيام كان صحفيا بالوكالة الموريتانية للأنباء، قبل أن ينتقل للعمل خارج البلاد ثم يعود إليها مراسلا للجزيرة نت، حباه الله بخلق كريم وآتاه بسطة في المعرفة والأريحية وحب الخير للناس أجمعين".
إسماعيل ولد الشيخ سيديا، كاتب ومحلل سياسي:
"كان من النوع الذي يجمع الناس ولا يفرقهم؛ حتى وهو يودع دنيانا جمعنا؛ حمل رسالته بمحبة وإخلاص؛ كان يكتب بطيبة ومهنية ووطنية".
