
أفادت مصادر إعلامية أن عشرات الملايين من الأوقية اختفت من الصندوق التضامني المعروف بـ"صندوق الحرسي" وتم اكتشاف المبالغ إثر اجتماع لمجلس إدارة الصندوق ترأسه القائد المساعد لأركان الحرس العقيد محمد ولد باب وأحمد
ويعتمد الصندوق المسمى بـ"صندوق الحرسي" على اقتطاعات من رواتب الحرسيين، وتم تخصيصه لمساعدة المرضى والمحتاجين، والمتقاعدين.
ووزع الصندوق مع نهاية العام المنصرم مبالغ مالية على المتقاعدين بلغ مجموعها 3.752.000، قبل أن يكشف مجلس إدارة الصندوق عن اختفاء عشرات الملايين منه
هذا وقدر أحد المصادر المبالغ المختفية بـ60 مليون أوقية