
أفاد مصدر إعلامي أن الرئاسة الموريتانية أجرت اتصالا بالرئيس الغيني والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد الإفريقي، ورئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وأكدت أن الاتفاق الذي رعته بشأن تنحي جامي عن السلطة لم يحترم.
وحسب نفس المصدر فإن الرئاسة الموريتانية أبلغت الأطراف المعنية أن بنود الاتفاق لم ينفذ منها إلا مغادر الرئيس البلاد، وأن "ما حصل مؤخرا يعتبر خرقا للاتفاق، ولا علاقة له به" داعية إلى تنفيذ باقي البنود، ومباشرة بارو لمهامه في أقرب وقت.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قد أكدت أن بارو سيتوجه إلى غامبيا، لكن "بعد تأمين جميع أرجاء البلاد".
وتحدث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتبها بغرب إفريقيا، ومنطقة الساحل عن وجود "4 آلاف جندي سنغالي ونيجيري في غامبيا" مؤكدا سعي الإيكواس إلى "نشر 7 آلاف جندي من أجل تأمين البلاد".