شكى عدد من العائدين من غامبيا منع الجمارك لهم من إدخال سياراتهم قبل دفع إتاوة تبلغ 600 ألف أوقية، وذلك في تجاهل للظروف التي وصل فيها هؤلاء المواطنون بعد مغادرتهم لغامبيا خوفا من التطورات الأمنية فيها.
وفي تصريح صحفي لأحد افراد المجموعة قال أحد أفرادهم إن عدد منهم يوجد الآن على المعبر في ظل رفض الجمارك لدخولهم قبل دفع هذا الإتاوة، معتبرين أن تعامل الجمارك معهم غير إنساني، ولا وطني، وكان عليهم استقبال العائدين بشكل مختلف.
وكان الجالية الموريتانية في غامبيا قد اشتكت من المعاملة التي وصفته بالسيئة من طرف فرقة الجمارك في روصو، وبالإتاوات المتعددة التي تفرض عليها دون غيرها من الجاليات الموريتانية في غرب إفريقيا.
وقالت عدد من أفراد الجالية إن معبر روصو يشكل أكبر مؤرق له في طريق عودتهم إلى وطنهم، كما طالبوا السلطات أكثر من مرة باتخاذ إجراءات تضمن لهم النجاة مما وصفوه بإهانات الجمارك لهم.
