تقرير جديد شركة النقل العمومي تتلق الدعم رغم ادعاءها الإفلاس

اثنين, 01/09/2017 - 13:50

احتضنت العاصمة نواكشوط حفل توقيع اتفاق تعاون علمي بين جامعة نواكشوط العصرية وجامعة "المنصورة" المصرية يشمل  التعليم والبحث العلمي.

 

وقال نائب رئيس جامعة نواكشوط العصرية الدكتور الناني ولد المامي خلال حفل التوقيع على الاتفاقية في العاصمة نواكشوط، إن جامعة المنصورة تستطيع تقديم العديد من الخدمات العلمية والأكاديمية للموريتانيين في العديد من التخصصات حسب أولويات سوق العمل في موريتانيا.

 

وأوضح ولد المامي أن جامعة نواكشوط تحتاج للتطوير في القطاع الطبي، وهو المجال الذي تتميز به جامعة المنصورة، وكذلك القطاع الهندسي والزراعي والقانون والاقتصاد.

 

وأضاف ولد المامي أن موريتانيا غنية بالثروات المعدنية والسمكية، مما يفتح أفاقاً علمية وتكنولوجية لاستغلال الثروات الطبيعية للنمو الاقتصادي على الجانبين.

 

من جهته رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوي قال إن جامعته حريصة على دعم الأشقاء العرب والأفارقة على مستوى التعليم والبحث العلمي والتكنولوجي.

 

وأضاف أن هذا الحرص ينطلق من "دور مصر الفعال في المنطقة وبالأخص العلاقات المصرية الأفريقية-العربية"، مشيرا إلى أن "توقيع هذه الاتفاقية سيعود بالنفع على مصر وموريتانيا".

 

وتعلق الجامعتان آمال كبيرا على هذا الاتفاق لتعزيز مستوى العلاقات الثقافية والعلمية بين موريتانيا ومصر.

 

--------------*--------------

 

قال تقرير وزعته مجموعة العمال مفصولة مؤخرا من شركة النقل العمومي إن شركة النقل العمومي تحصل على دعم من الدولة يتمثل في أوقية من كل لتر من المحروقات و350 مليون أوقية من اتفاقيتها مع الجامعة.

 

وأضاف التقرير أن الشركة باتت تحصل أيضا على سعر تذكرة مضاعف بعد تقسيمها لكل خط إلى خطين.

 

وقال العمال المفصولون إن الشركة انطلقت في 2010 بـ 65 باصا مستوردة من إيران، كما حصلت في 2013 على 50 باصا من نوع رينو الفرنسية، واستفادت في 2016 من 15 باصا بالتزامن مع انعقاد القمة العربية و75 باصا من أمريكا و40 باصا من الصين.

 

وأكد التقرير أن فتح الشركة لمقر جديد في كيفة سنة 2016 أكبر دليل على أنها ليست في حالة إفلاس، موضحا أنه تم استرجاع بعض العمال الذين ظهرت أسماؤهم في إعلان التسريح واكتتاب ثلاثة أشخاص من خارج قطاع النقل كخبراء.

 

وكشف التقرير عن ما اعتبرها أدلة على حاجة الشركة للعمال، من بينها تشغيل الباقين منهم في غير تخصصهم واستغلال حاجتهم بتشغيلهم لوقت طويل، وتعرضهم للتهديد بالفصل.

 

وعن ظروف التسريح قال التقرير إن 200 عامل تم فصلهم من الشركة أياما قبل عيد الأضحى دون إشعار مسبق من الإدارة وبشكل تعسفي حيث تم تحديد ثلاثة أيام من بينها عطلة الأسبوع لتوقيع طلب الاستقالة للحصول على حقوق التسريح وللتنازل عن جميع الحقوق.

 

وأكد التقرير أيضا أن أغلب المسرحين عملوا بالشركة بعد نجاحهم في امتحان منظم في 2010 أشرف عليهم مستشار الوزير الأول ومستشار وزير النقل ومستشار من وزارة التشغيل، وتم توقع عملهم من طرف مفتشية الشغل، فيما لم تتم مراعاة الأقدمية ولا الشهادات في عملية التسريح.

الفيديو

تابعونا على الفيس