ناشد عدد من المواطنين الموريتانين الرئيس الموريتاني : محمد ولد عبدالعزيز بالتدخل لإنصافهم وذلك بعد محاصرتهم من طرف وحدات من الدرك الوطني حين كانو يمارسون التنقيب عن الذهب ومع أن حجة الدرك غير مقنعة واستفزازية لمواطنين موريتانين لا ذنب لهم سوى البحث عن لقمة العيش في وطنهم.
وخلال اتصال هاتفي لموقع اليوم انفو مع السيد :محمد ولد عبد القادر الناطق باسم الجماعة قال وبقلب يتحسر على مواطنين فقدو ماتعنيه هذه الكلمة وأصبحو محاصرين على أديم هذه الأرض التي كتب لهم أن ينتمو إليها فقد قامت وحدات الدرك بمحاصرتهم ومطاردتهم مما أدى إلى مقتل أحدهم وجرح أخر نتيجة استخدام اسلحة اكلاشنكوف في مواجهة مواطنين عزل ربما ضلو الطريق ولاسلاح لهم سوى أجهزة التنقيب و سياراتهم ومايستهلكون طيلة هذه الرحلة .
وبعد ذلك قامو بالتجوال بهم قرابة 580 كلم مع أنواع المضايقات طيلة الرحلة وبعد 4أيام من المضايقات والتحقيق معهم حاولوا طلاق سراحهم قبل أن يوقفو الفرحة ويطالبوهم بمبالغ خيالية 600000 أوقية لكل صاحب سيارة و100000أوقية لكل شخص و150000أوقية لكل جهاز غير مجمرك .
قرارات فاجئت الجماعة وطالبت بمراعاة ظروفهم وامكانياتهم وقامو بالاتصال بالوالي والحالكم وكل السلطات الادارية والأمنية على مستوى الولاية التى كان ردها واحدا وصادما أن الأمر لم يعد يعنيهم وإنما يعني الرئيس ولد عبد العزيز وأخبر الناطق باسم الجماعة وكيل الجمهورية على مستوى ازويرات أن ذنبهم ربما يكون في جهلهم باتلك المناطق وبأنها محظورة وأن المواطنين يجب ان يطلعو من خلال اعلامهم على تلك المناطق لتجنبها .
كما تحدث ولد عبد القادر خلال اتصاله معنا في موقع اليوم انفو عن محاولتهم الاتصال بولد عبدالعزيز خلال استقباله لإبن كيران في ازويرات قبل أن تستخدم مسيلات الدموع في مواجهتهم وتفرقتهم بالقوة وأشار ان عددهم يبلغ 503أشخاص ولديهم حوالي 78 سيارة وأن البعض منهم استطاع من خلال امكانياته أو طرقه الخاصة توفير المبالغ وبالتالي لإفراج عنه .
غير أن الأكثرية لاحول لهم ولاقوة سوى إيمانهم بهذ الوطن وبالتالي يتمنون منه إنصافهم كما يناشدو جميع الموريتانين بالوقوف معهم ومع محنتهم من أجل إيصالها للرئيس .ولد عبد العزيز وأن وراءهم مئات الأسر تنتظر بفارق الصبر عودتهم مؤكدين أن القانون لصالحهم لاكن بعض أصحاب الجيوب فقط يحاولون أن يقتاتو على إذلال المواطنين الذين لاحول لهم ولاقوة .
