بعد ازمة السنوات الماضية موريتانيا تدخل تجمعا للرعي مع ظول اقليمية

اثنين, 12/05/2016 - 12:02

ﻗﺮﺭﺕ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺇﻃﺎﺭ ﻟﻠﺘﺸﺎﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻧﺘﺠﺎﻉ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻭﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ .
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ، ﻭﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺩﻋﻢ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ .
ﻭﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺩﺍﻛﺎﺭ ﻭﺭﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻣﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ .
ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﺩﺍﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺗﻀﻤﻴﺪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﺓ .
ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻃﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻬﺶ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ و الانشطة الرعوية

الفيديو

تابعونا على الفيس