
نظمت شبكة الصحفيات الموريتانيات بالتعاون مع اليونيسف صباح اليوم الثلاثاء بمركز الترقية النسوية في انواكشوط يوما تحسيسيا لصالح 50 صحفيا لشرح وتعميم التقرير الدوري لإتفاقية حقوق الطفل والتدابير التي اتخذتها موريتانيا في هذا المجال.
وأكد السيد الشيخ ولد بو عسريه الأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني في كلمة له بالمناسبة أن العناية بالطفولة في كل مراحلها والتنشئة القويمة في كافة أوجهها قد أحتلت حيزا مهما من اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وهو ماتمثل من بين أمور أخرى في تكريس حقوق الطفل وفي مصادقة موريتانيا على الإتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأوضح أن الحكومة وفرت لتلك العناية السامية إطارها القانوني والمرجعي الملائم من خلال إلزامية التعليم وتجريم تشغيل الأطفال والسهر على صحتهم البدنية والنفسية وإحاطتهم بفضاء أسري متماسك ينعم بمقومات الحياة الكريمة وبآليآت تكوين وتأهيل ومواكبة مناسبة بإعتبار الطفولة منطلق وغاية التنمية البشرية المستدامة وبإعتبار الاطفال فاعلين في محيطهم وصناع المستقبل لبلدهم.
وأضاف أن دور الإعلامين كبير في تغيير العقليات وفي بلورة مسلكيات قويمة تراعي الثوابت وتلامس متغيرات الحداثة والتطور من خلال تحسيس الآبآء والأمهات والأطفال والأقران والوسط التربوي حول ضرورة احترام حقوق الطفل .
وبدورها أكدت رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات السيدة مريم بنت أمود أن الإستثمار الصحيح المنتج هو الإستثمار في الأطفال ذالك أن طفل اليوم هو رئيس الغد ومهندسه وطبيبه ومخترعه لذا يجب أن يحظى بالتربية الصالحة ويمنح كل حقوقه في التعليم والحماية، مبرزة أن تعريف الطفل في القانون الموريتاني يتفق مع ماورد في المادة الأولى من اتفاقية حقوق الطفل وتستوي الحقوق المتصلة بذالك بالنسبة للبنات والبنين.