
قال عمال اسنيم المضربون بمدينة نواذيبو إن الشركة انتهجت ماأسموها ب"الحملة الإعلامية المسعورة" لتشويه المضربين حسب قولهم.
وأضاف العمال في بيان أصدروه مساء الأحد 30 مارس 2015 وحصلت "الأخبار" على نسخة منه إنه يوما بعد يوم يتضح للرأي العام أن ماتدعيه الشركة على لسان مسؤول إعلامها مجرد افتراء لايمت إلى الحقيقة بصلة خصوصا بيانه الأخير الذى تحدث فيه عن عودة العشرات من العمال المضربين.
وكشف العمال في بيان لهم أن عدد الذين عادوا إلى عملهم بعد خطاب رئيس الجمهورية هو 12 شخصا ، مؤكدين أن المشكلة كما قال رئيس الجمهورية هي بين إدارة الشركة والعمال فقط.
واعتبر العمال أن الإنتاج في شهر فبراير كان بجهد عمال نواذيبو فقبل إضرابهم يوم 3 مارس كان من المقرر أن يتم شحن مليون و 300 ألف طن وإلى اليوم لم يتجاوز الشحن 565000 طن ، وهي حصيلة 4 بواخر وليست 5 بواخر كما أشيع من معلومات عن قصد من أجل إظهار أن العمل مازال سائرا في اسنيم ، مشيرين إلى أنه تم استدعاء متقاعدين وعمال كوميكا ، وتلاميذ مركزالتكوين من أجل سد الفراغ الموجود ولكن بلا فائدة بحسب قولهم.
وأعرب العمال عن إدانتهم الشديدة لما أسموه بالقمع الذى تعرضت له النسوة المحتجات من قبل الدرك في حي كانصادو ، وهو مايخالف القانون والقيم والأخلاق ، مؤكدين أن ممثلي العمال لازالوا على استعداد للحوار من أجل حل المشكلة القائمة وأن الشركة هي من يغلق الباب دونه حسب تعبيرهم