
حتشدت جماهير حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض مساء اليوم في ساحة ابن عباس،
وذلك للمشاركة في المهرجان السياسي الذي دعا له الحزب وعبئ له منذ أسابيع .
وكان المهرجان حاشدا من ناحية الحضور حيث وصف بأنه كان أكثر من حضور مهرجانات المنتدى والتي نظمها خلال لأسابيع الماضية .
وقد تبادل على منصة الخطابة عدد من شباب الحزب وأدبائه حيث استعرض المتحدثون ما أطلقوا عليه مظاهر الفساد والخلل التي تشكل خطرا على موريتانيا، مؤكدين أن التفاف الجماهير خلف قيادة الحزب كفيل بإنقاذ البلد، وإيصال رسالة واضحة للمسكين بالحكم بأنه أمدهم فيه محدود، وساعة رحيلهم اقتربت. أحد المعلقين رأى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لم يتحمل متابعة جماهير التكتل التي ستحتشد مساء اليوم في ساحة ابن عباس لإرسال رسالة واضحة له ولكل من يريد تجاوز التكتل، ولذا فضل مغادرة البلاد صباحا حتى يكون بعيدا عن الأحداث. فيما تبادل على المنصة عدد من الأدباء بينهم الأديب المعروف أحمد سالم ولد يونس.
يذكر أن الحزب كان قد شهد في الفترة مجموعة انسحابات مماجعل البعض يتحدث عن تراجع شعبيته وكان هذ المهرجان ردا عليهم.