تطلع الجمعية الموريتانية الرأي العام بأنها تلقت طلبا للتدخل من طرف أسرة موريتانية قاطنة في مقاطعة الرياض مايسمى بالترحيل
وذلك لمساعدة إبنتهم التي أغتصبت وهي قاصرة ومع ذلك تم الزج بها في السجن .
وقامت الجمعية على الفور بالاتصال بامفوضية الرياض 3 حيث توجد الضجية وبعد الاطلاع على ملفها إتضح عكس ذلك ,حيث أخبرت المفوضية الجمعية بأن الطفلة ليست قاصرة لأن بلاغ اختفاءها والذي سجلته والدتها قبل العثور عليها يؤكد بأنها تبلغ من العمر 21 عاما.
كذلك صرحت الفتاة والشاب أيضا بأنها كانت معه وقضت معه يومين ابتغاء مرضاتها ممايفتح موضوع الملف بأنه زنى وبالتالي يقدم الطرفين للمحاكمة .
ومن المتوقع أن يحال الملف إلى العدالة صباح الاثنين المقبل.
ومن هنا فإن الجمعية تؤكد تخليها عن الملف بعد أن تأكد لها بأن الفتاة طرف فيه كما تشكر الاجهات الأمنية على تعاطيها معها من أجل الاطلاع على حقيقة الموضوع .
كما تؤكد الجمعية استعدادها لمساعدة المحتاجين والدفاع عن المظلومين لاكن شرط ثبوت ذلك .
