
تخلّى الفرع الموريتاني لشركة استرلنغ أنرجي عن حصتها البالغة 40.5 بالمائة في عقد تقاسم الإنتاج في المقطع C-3 في عرض المياه الموريتانية.
وفقا للشركة، فإن البيانات الناتجة عن البحث الزلزالي خلال المرحلة الأولى من الاستكشاف لا تسمح لها بمواصلة الاستكشاف لمراحل أخرى.
ومع ذلك أشارت الشركة أنه تعهد بمشاركتها الكاملة إلى شركة تولو موريتانيا، التي تمتلك حق الامتياز في المقطع، دون أي التزام في المقابل.
ولكن هذا القرار من جانب الشركة لا يزال يتطلب موافقة الحكومة الموريتانية.
سترلنغ التي كانت في عام 2014، قد استحوذت على نسبة من هذا المقطع المرحلة، لم تنتظر المرحلة الثانية من المسلح الزلزالي التي ستبدأ في يونيو من عام 2016، لأنها ترى فيها مخاطرة كبيرة جدا للمشاركة لعدم ظهور إمكانات كافية في المرحلة الأولى.
لكنّ الشركة أكدت أن هذا القرار لا يؤثر على أهميته في كتلة النفط C-10 كما قال الرئيس التنفيذي، وهو المقطع الذي تعمل فيه شركته أيضا مع تولو، وتمتلك فيه نسبة 13.5 بالمائة.
موقع الصحراء