
نظم المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية مساء اليوم الأحد بمقره في نواكشوط، جلسة متخصصة لنقاش العلاقة بين دور الأجهزة الأمنية ودور المؤسسات الإعلامية، تحت عنوان: "الإعلام الموريتاني في ظل التحديات الأمنية".
رئيس المركز محمد سالم ولد الداه في كلمته الافتتاحية للجلسة أوضح ضرورة النقاش المشترك بين العاملين في الحقلين الإعلامي والأمني، مشيرا إلى أن حادثة هروب السجين السلفي كشفت عن حالة إرباك في التعاطي الإعلامي مع مثل هذه الأحداث.
وناقش المشاركون في الجلسة الحوارية تغطية الإعلام الموريتاني للقضايا الأمنية الحساسة.
انتقدت الجلسة نشر معلومات توصف بالمضرة بالمصالح العليا للبلد و حمل بعض المشركين المسؤولية للجهات التي كان يفترض أن تُبقي على هذه المعلومات بعيدا عن التداول الإعلامي.
كما تم نقاش التأثير السلبي لظاهرة التكتم على المعلومة من قبل الأجهزة الحكومية الأمنية والعسكرية منها والمدنية على حد سواء، ما يفتح الباب أمام رواج الإشاعة وانتشارها.
وحضر الجلسة صحفيون ومديرو مؤسسات إعلامية ونقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم ونقيب المحامين الشيخ ولد حندي، إضافة إلى محللين وخبراء أمن.