
فض الدرك الوطنى الموريتاني اليوم اعتصاما نظمه عشرات من سكان ولاية انشيرى شمالي موريتانيا احتجاجا على ما وصفوه ب "الإستغلال السيئ لشركات مقالع الحجارة".
وقال المعتصمون فى بيان وزعوه اليوم إن الشركات أفسدت مجاري السيول فى المنطقة التي تمثل الرافد الرئيس للآبار، متهمين الشركات ب "الفتك بالساكنة وبالارض".
وكشف البيان عن أن منطقتهم باتت تعاني نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب وسقاية المواشي والمزارع .
واتهم المعتصمون السلطات بالتقصير في الدور الرقابي المنوط بها على عمل الشركات التي" لم تلتزم بالمواد القانونية التي تضمنتها رخص العمل و الاستخراج". ونبه البيان إلى أن السلطات لم تحترم الاتفاق الموقع من طرف الوالي مع المتضررين بحضور الحاكم وقائد فرقة الدرك وممثل البيئة في إنشيري . وكان عدد من سكان المنطقة قد أطلقوا قبل ثلاثة أشهر حملة احتجاجات على استغلال شركات مقالع الحجارة في واد "المستعرظ" ، التابع لبلدية بنشاب .