
يتجه المنتدى للديمقراطية والوحدة المعارض حسب الرأي الغالب في النقاشات الدائرة حول الموقف من طلب اللقاء الذي تقدم به الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لقظف، نحو رفض عقد أي لقاء مع وفد الأغلبية في الوقت الحالي ما لم تتم الاستجابة للشرط الذي يتمسك به المنتدى. حسب كشفت مصادر مقربة من القطب السياسي
ويصر المنتدى على تلقي رد مكتوب من الأغلبية على العريضة المطلبية التي سبق له التقدم بها، كما أنه ينتظر من الوزير ولد محمد لقظف أن تكون اتصالاته بالمنتدى مكتوبة وليست مجرد اتصالات هاتفية.
وكان ولد محمد لقظف قد اتصل يوم أمس بقيادة المنتدى طالبا استئناف اللقاءات التي جمعت بين وفدي المعارضة والأغلبية، وذلك بعد فترة انتظار طويلة منذ اللقاء الأخير الذي انقسم بشأنه المنتدى.
وتتحدث ومصادر مطلعة عن بداية تبلور رأي عام عريض داخل المعارضة بمختلف أطيافها، يطبعه الإحباط من إمكانية إطلاق حوار جدي مع السلطة ويناصر إعادة تشكل خريطة المعارضة على أسس أكثر صلابة وأكثر وعيا بمتطلبات المرحلة.
المصدر: الصحراء