اعلنت نجدة العبيد بموريتانيا مساء اليوم الثلاثاء 29 دجمبر عن اكتشاف حالات عبودية جديدة بموريتانيا.
و اتهمت الحركة السلطات القضائية بالانحياز لملاك العبيد والتعامل مع القضايا المعروضة بمنطق غير أخلاقى أو قانونى.
بوبكر ولد مسعود قال لدى استعراضه حالات العبودية بفندق وصال بنواكشوط إن القضية تكشف بجلاء وجود العبودية داخل البلد، رغم عدم اقرار الحكومة بالأمر، وتجاهل بعض الضحايا لمخاطر الجريمة القائمة، ورفضه العيش خارج الإطار التقليدى الذى يكرس العبودية ويتستر على ضحاياها.
مذكرا بمآسى العبيد الذين تم بيعهم فى أسواق أمريكا وأوربا من قبل أقاربهم فى القارة السمراء.
واعتبر بوبكر ولد مسعود أن رفاقه المعتقلين فى السجن المركزي بنواكشوط ضحايا ظلم وتشويه، لأن التهم الموجهة إليهم بافتعال مشكلة مع المجتمع والتجنى على الدولة تبين زيفها، بفعل الحالات المعروضة الآن أمام النواب والصحفيين بنواكشوط، والتى وصل أصحابها من الداخل، وخصوصا من الحوض الشرقي.
واتهم ولد مسعود القاضى الذي كان بالمقاطعة بتزوير الحقائق، والوقوف إلى جانب الجلاد بدل الضحية، وتبييض ملفات مرتكبى العبودية بموريتانيا، وخرق القوانين المعمول بها فى البلاد.
ممثل نجدة العبيد بالحوض الشرقي إن ابن العائلة "سالم ولد اعل" طالب المنظمة بتقديم يد العون له من أجل استخلاص 23 شخص يخضعون للعبودية بالحوض الشرقي، بينهم أخته (فاطمه بنت زايد) الملقب "بوطه".
وأكدت منظمة نجدة العبيد أن الوالى ولد بلعمش ووكيل الجمهورية وقفا مع المنظمة من أجل استخلاص العبيد من أسيادهم السابقين فى مقاطعة "أنبيكت لحواش"، مؤكدين أن "بوطه" وجدوها فى "لغنم"، بينما الوالدة كانت مكلفة برعاية "الغنم"، وأولادها عند الأسرة.
واستعرضت نجدة العبيد ابن الأسرة البالغ من العمر سبع سنوات والذي كان مكلفا برعاية 300 من الضأن، بينما تتولى والدته رعاية بعض القطعان الأخرى في منطقة نائية .
المصدر: زهرة شنقيط
