
قالت مصادر من الاك إن يوما واحدا من سيطرة السجناء على داخل السجن كان كافيا ليشهد السجن خرابا كبيرا .
حيث تم تحطيم كافة الأبواب الداخلية و إشعال معظم الأسرة و الأفرشة .
يذكر ان عصيان بدأ داخل السجن على خلفية عمليات طعن بين اثنين من نزلاء السجن ليقرر أفراد الحرس جعلهما في زنزانتين انفراديين و هو ما رفضه السجناء لتبدأ الفوضى
و قد تمكن التدخل القادم من نواكشوط من السيطرة على الوضع
لكن الأمن ما يزال محيطا بالسجن في انتظار إصلاح الخراب الكائن داخله خاصة أبواب السجن الداخلية .