المجلس الاعلى للقضاء ينعقد على وقع أزمات :المخدرات و المحامين و محاكم الاسترقاق

جمعة, 12/18/2015 - 23:26

 

يعقد المجلس الأعلى للقضاء في موريتانيا دورته العادية يوم الثلاثاء القادم 22 – 12 – 2015، برئاسة  الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

 

 

 

 

 

 في حين تنتظره العديد من الملفات التي توصف بالساخنة أبرزها :

 أزمة ملف رجل الأعمال المالي الذي أطاح برأس القضاء الواقف شهر أكتوبر الماضي.

 

 اتهام الحكومة بتعطيل المواد الدستورية التي تنص على وجود مجلسين للقضاء أحدهما للقضاء الواقف، والآخر للقضاء الجالس، وذلك وفق التعديل الدستوري الذي جرى عبر مؤتمر برلماني في العام 2012.

ورغم أن وزير العدل السابق سيدي ولد الزين أعلن في افتتاح ورشة قبيل نهاية العام الماضي أن قطاعه عاكف على مراجعة النصوص الأساسية للقضاء الموريتاني لتتلاءم مع التعديلات الدستورية لسنة 2012، وأكد - حينها - أنهم اعتمدوا في مراجعة هذه النصوص منهجا تشاركيا مع الفاعلين في القطاع من قضاة وأعوان قضاء، إلا أن تشكلة المجلس ظلت ثابتة، ولم يتم تطبيق النصوص المتعلقة بإيجاد تشكلتين.

- قضية انواذيبو:

وهي القضية المتعلقة بملف رجل الأعمال الحاج أحمد ولد إبراهيم، والذي اتهم بالمتاجرة بالمخدرات، وأحاله القضاء في انواذيبو إلى السجن، قبل أن يطلق سراحه من طرف القضاء، ليعيد جهاز أمن الدولة اعتقاله، وينقل إلى العاصمة انواكشوط دون عرضه على القضاء .

 

 

 

وأدى ملف ولد إبراهيم إلى إقالة المدعي العام لدى المحكمة العليا السابق القاضي محمد عبد الرحمن ولد عبدي وذلك بعد أقل من أربعة أشهر على توليه هذا المنصب.

واعتقل ولد إبراهيم يوم 06 مارس بعد مطاردة سيارته من طرف فرقة من الدرك، وإطلاق نار تحذيري عليها قرب الحدود الموريتانية المغربية، وكان رفقته شخصان أحدهما مغربي يعمل في شركته في المغرب، والآخر جندي صحراوي سابق.

وأخلي سبيل الجميع بأمر قضائي في شهر سبتمبر

- قضاة محاكم الاسترقاق:

 

حيث سيحسم المجلس الأعلى للقضاء اختيار القضاة الذي سيتولون العمل في المحاكم الجنائية المختصة في قضايا الاسترقاق، والتي أعلنت الحكومة عن إنشائهم في اجتماعها الخميس قبل الأخير.

 

 وخلال مؤتمر صحفي عقب إعلانها عبر وزير العدل عن أمله في اختيار قضاة هذه المحاكم خلال وقت وجيز، مشيرا أن الحكومة أسمت هذه المحاكم محاكم جنائية لتحديد طبيعة نظرتها للاسترقاق.

ووزعت المحاكم الثلاثة على أطراف البلاد، حيث يوجد مقر إحداهما في مدينة النعمة أقصى الشرق الموريتاني، والثانية في انواكشوط، والثالثة في انواذيبو في الشمال الغربي الموريتاني.

 

- أزمة المحامين وولد لزغم:

ثالث الملفات أمام المجلس الأعلى للقضاء ستكون أزمة نقابة المحامين الموريتانيين والقاضي محمد فال ولد لزغم رئيس الغرفة الجزائية بانواكشوط الغربية، ورئيس محكمة الولاية، والتي أدت بنقابة المحامين لإعلان مقاطعة الجلسات التي يعقدها هذا القاضي، وذلك ردا على قرارها بطرد نقيب المحامين من إحدى الجلسات.

 

 

كما تنتظره الملفات الروتينية، كتحويل القضاء، وتبادل المناصب بينهم، وغير ذلك من الإجراءات التفصيلية داخل قطاع العدل.

 

ويجتمع المجلس الأعلى القضاء في موريتانيا وجوبا في دورة عادية كل سنة.

 

 

 

 

المصدر: الاخبار

الفيديو

تابعونا على الفيس