يدخل عمال بلدية نواذيبو شهرهم الثامن من دون رواتب وسط تفاقم معاناتهم بشكل غير مسبوق ، ودون أن يلوح في الأفق مؤشر على حل للأزمة.
وتقول مصادر نقابية إن العمال باتوا يخشون من أن تمتد فترة صرف رواتبهم إلى سنة في الوقت الذى كانوا يتوقعون أن تحمل زيارة الرئيس حلا لأزمتهم بعد أن أوقفوا سلسلة احتجاجهم كبادرة حسن نية.
وتساءلت المصادر عن السر في عدم حل مشكل الرواتب بعد مرور أزيد من 8 أشهر محطمة بذلك رقما قياسيا في تأخر الرواتب لأحد أكبر البلديات بموريتاتيا.
وكان عمال البلدية قد خاضوا في منتصف نوفمبر الماضي حراكا احتجاجيا من أجل المطالبة بصرف رواتبهم ، وقرروا أن يوقفوه مع اقتراب احتفالات الاستقلال.