دخل المشرفون على التحضيرات لاحتفالات الذكرى 55 للإستقلال الوطني الذى قررت الحكومة تنظيمه لأول مرة بالمدينة.
وبدت الأشغال شبه مكتملة في المنصة الرسمية التى ستحتضن رفع العلم الوطني بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وأعضاء الحكومة والعديد من الوفود.
وأنهي العاملون في المنصة كافة التحضيرات فيها ، وباتت قاب قوسين أو أدني من أن يتم تسليمها ، وقد تمت احكام قبضتها بأعمدة حديدية تم طلاءها.
أما المنصات الفرعية فقد شرع العاملون في المنصة المحاذية لمنعرج الطرق في تركيبها ، ويواصلون العمل بشكل مستمر ويتوقع أن تنتهي الاشغال فيهما قبل الأربعاء القادم.
ودخل العاملون في المنصة الثانية في سباق مع الزمن منذ أيام من أجل اكمالها ووضع اللمسات الأخيرة عليها.
وقد عمد الجيش إلى اجراء أولى العروض التجريبية مساء الجمعة حيث دفع بالعديد من التشكيلات العسكرية والقوات الأمنية ، وقدم نماذج من مختلف الأسلحة والمدرعات والدبابات.
ولم يغب المظليون عن العروض التجريبية حيث تم مساء اليوم عرض أولي من قبلهم ، وشوهدوا قبالة المنصة المحاذية لمنعرج الحنفية الأولي ، واستقطبت العروض جماهير غفيرة من المواطنين.
المشرفون على نظافة المدينة وصلوا عمل الليل بالنهار حيث استنفرت الفرق ، واستعانت بفرق للعمل ليلا ، وتنظيف الشوارع الحيوية ، وطلاء واجهات الشوارع لكي تبدو الصورة حسنة.
بعض المؤسسات الحكومية شرعت في طلاء واجهتها كماهي وضعية المستشفي الجهوي في المدينة ، وبعض المدارس الأساسية.
وقد شهدت المدينة منذ أسبوعين حراكا سياسيا من قبل بعض الفاعلين في الحزب الحاكم حيث تعددت الأنشطة المعبئة للحدث والتى غالبا ماتقتصر على الناشطين في الحزب الحاكم.
المصدر : الاخبار
