
أخلت السلطات القضائية الموريتانية سبيل السجين السلفي صالح ولد محمد
والذي أكمل محكوميته البالغة 5 سنوات، وذلك بعد ساعات من دخوله مع وحوالي 20 سجينا في إضراب مفتوح عن الطعام.
وخرج ولد محمد من السجن مساء اليوم بعد أن كانت النيابة العامة قد أرسلت رسالة إلى إدارة السجن تطلب فيها إبقاءه في السجن لحين دفعه لغرامة مالية تبلغ 5 ملايين أوقية، وهو ما رفضه ولد محمد.
وتضامن العديد من السجناء مع ولد محمد، معتبرين تطبيق الإكراه البدني عليه سابقة في تاريخ السجون الموريتانية، حيث دأبت السلطات القضائية على إطلاق سراح كل من يكمل فترة محكوميته، مع استثناءات قليلة، كانت السلطات تتراجع كل مرة عن الإكراه البدني.
مصادر داخل السجن قالت إن السجناء قرروا المضي في إضرابهم عن الطعام لحين التوصل بقرار يلغي الإكراه البدني بشكل نهائي، مردفا أنهم لن يكتفوا بإلغائه عن صالح وحده، وإنما سيتمرون حتى يتم حسم الأمر بشكل نهائي.