قام السفير الفرنسي في موريتانيا جويل مامير بزيارة لمقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، عقد خلالها اجتماعا مع رئيس الحزب سيد محمد ولد محم، وتركز النقاش حول العلاقات الموريتانية الفرنسية، في وقت يجري فيه الحديث عن برودة تطبع العلاقات بين البلدين.
وحسب إيجاز صحفي صادر عن الحزب الحاكم فقد اعتبر السفير الفرنسي بعيد اللقاء أن يعتبر الاجتماع "خطوة هامة على طريق دفع العلاقات التاريخية بين الشعبين الصديقين الموريتاني والفرنسي نحو المزيد من التفاعل والتعاون البناء بينهما على شتى المستويات السياسية والتنموية".
وأضاف الحزب الحاكم في أن رئيس الحزب تبادل مع السفير الفرنسي "وجهات النظر حول مختلف القضايا التي تهم البلدين، كما تناول علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها".
وتعيش العلاقات الموريتانية الفرنسية منذ أشهر حالة من الجمود، ما جعل بعض المتابعين يتحدث عن أزمة دبلوماسية صامتة بين البلدين.
ويرى مراقبون أن عدم استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للسفير الفرنسي جيول مايير، منذ اعتماده أواخر العام الماضي سفيرا بموريتانيا، أبرز دليل على التوتر أو الجمود الحاصل في علاقات البلدين.
