
يحذر خبراء في التكنولوجيا والاقتصاد من احتمال دخول استثمارات الذكاء الاصطناعي مرحلة الفقاعة، بعد ارتفاع قيم شركات القطاع بشكل غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية.
فبينما يواصل قادة شركات مثل إنفيديا وأوبن إيه آي توسيع بناء مراكز البيانات واستقطاب استثمارات ضخمة، تشير تقارير اقتصادية إلى فجوة متزايدة بين حجم الإنفاق والعائدات المحققة حتى الآن، إضافة إلى تراجع الوظائف الصناعية وملامح ركود في عدة ولايات أميركية.
ويرى محللون أن تزايد الاقتراض والهندسات المالية المعقدة لتمويل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي يعيد إلى الأذهان تجارب فقاعة الإنترنت وأزمة الرهن العقاري، ما يثير مخاوف من اهتزاز اقتصادي واسع في حال تباطأ العائد التجاري للتقنيات الجديدة.
في المقابل، يعتقد متفائلون في القطاع أن العوائد ستلحق بالاستثمارات قريباً مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع، فيما يبقى السؤال مطروحاً: هل نحن أمام طفرة مستدامة أم فقاعة على وشك الانفجار؟
