
ذكرت قناة سي بي إس أن مسؤولين كباراً في الجيش الأميركي قدموا للرئيس دونالد ترامب خيارات محدثة للتعامل مع فنزويلا، من بينها هجمات برية محتملة، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إطلاق عملية عسكرية جديدة تحت اسم "الرمح الجنوبي" تستهدف ما تصفه واشنطن بـ"الإرهابيين المرتبطين بتهريب المخدرات" في نصف الكرة الغربي.
وبحسب واشنطن بوست، أصدرت وزارة العدل رأياً سرياً يمنح حصانة قانونية للجنود المشاركين في ضرب القوارب المشتبه بتهريب المخدرات في الكاريبي، باعتبار أن الولايات المتحدة في "نزاع مسلح غير دولي" يسمح بمثل هذه الهجمات.
مسؤول في وزارة الحرب أكد تنفيذ 20 غارة هذا الأسبوع على قوارب مشتبه بها، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص في آخر عملية، في حين بلغ عدد القتلى منذ بدء الحملة 79 شخصاً.
من جانبها، كثفت فنزويلا استعداداتها العسكرية، وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو تشكيل قيادات دفاع وطني، بينما كشفت مصادر لـرويترز أن كاراكاس تجهز لاستراتيجيتين محتملتين في حال وقوع هجوم أميركي:
حرب عصابات طويلة المدى عبر وحدات صغيرة موزعة في أكثر من 280 موقعاً.
إستراتيجية "الفوضى" لإرباك القوات المهاجمة عبر أجهزة المخابرات وأنصار الحكومة.
وتأتي هذه التطورات وسط جدل دولي متصاعد بشأن الضربات الأميركية على القوارب في الكاريبي، والتي وُصفت بأنها عمليات قتل خارج نطاق القانون.
المصدر: الجزيرة + وكالات
