
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه السادس والعشرين، وسط تصاعد في الخروقات الميدانية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، رغم استمرار المساعي الدولية لتثبيته.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الصليب الأحمر تسلّم جثة أسير إسرائيلي في مدينة غزة، بعد تنسيق ميداني أشرفت عليه كتائب عز الدين القسام، في وقت شنت فيه طائرات الاحتلال غارات على أحياء الشجاعية والتفاح شرقي المدينة، وأخرى على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
كما نفذت القوات الإسرائيلية عملية نسف واسعة شرقي رفح، في خرق واضح للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بموجب خطة أميركية تتضمن وقف العمليات العسكرية وانسحابًا تدريجيًا من القطاع.
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لمناطق عدة، بينما وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أكثر من 2300 اعتداء إسرائيلي خلال شهر أكتوبر، شملت هدمًا ومصادرة أراضٍ واعتداءات على المزارعين.
من جهة أخرى، دعا برنامج الأغذية العالمي إلى فتح جميع المعابر مع قطاع غزة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن مليون شخص فقط تمكنوا من الحصول على مساعدات غذائية منذ سريان الهدنة، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة + وكالات
