ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن الولايات المتحدة بدأت تحركًا في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بإنشاء قوة دولية بصلاحيات واسعة في قطاع غزة، في إطار خطة الرئيس دونالد ترامب لمرحلة ما بعد الحرب.
وبحسب موقع أكسيوس، فقد أرسلت واشنطن إلى عدد من الدول الأعضاء مسودة قرار تمنح هذه القوة تفويضًا بإدارة القطاع وتوفير الأمن فيه حتى نهاية عام 2027، مع تكليفها بتأمين الحدود، ونزع سلاح الفصائل، وتدريب قوة شرطة فلسطينية تعمل بالتنسيق معها.
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن رئيسة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد قولها إن 16 دولة و20 جهة حكومية ستشارك في القوة متعددة الجنسيات، مشيرةً إلى أن الهدف هو “تحقيق الاستقرار في غزة” بعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أشارت غابارد، خلال زيارتها لمركز التنسيق الأميركي في إسرائيل ومعبر كرم أبو سالم، إلى أن هذه الجهود تأتي دعمًا لمبادرة الرئيس ترامب لإرساء السلام في المنطقة.
وتؤكد واشنطن أن القوة الدولية ستكون قوة إنفاذ وليست لحفظ السلام، وأنها ستُنشر في غزة خلال الأسابيع المقبلة، بالتشاور مع ما يسمى “مجلس السلام” في القطاع.
المصدر: الجزيرة + مواقع أميركية
