قتل 5 إسرائيليين وأصيب 15 آخرون في حادث إطلاق نار وقع اليوم الإثنين داخل محطة الحافلات الرئيسية في القدس المحتلة.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن القتلى هم من المواطنين الإسرائيليين، كما تعرض 7 منهم لإصابات خطيرة. وبحسب تقارير الطواقم الطبية، هناك 6 مصابين بجروح حرجة و3 آخرين في حالات خطيرة، بينما أشارت مصادر أخرى إلى وجود 5 حالات حرجة و5 حالات خطيرة بين المصابين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت شخصين نفذا الهجوم عند تقاطع راموت شمال القدس. من جهتها، رحبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بالعملية واعتبرتاها ردًا مشروعًا على جرائم الاحتلال.
واستنفرت السلطات الإسرائيلية قوات كبيرة بمحيط مكان الحادث، وفرضت طوقًا أمنيًا وإغلاق جميع مداخل ومخارج المدينة. كما شددت الإجراءات الأمنية حول أربع قرى فلسطينية على أطراف القدس.
كما ذكرت التقارير أن الشرطة تحقق مع وجود جسم مشبوه في موقع الحادث وتتعامل مع احتمال وجود متفجرات. وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير موقع العملية.
ويأتي الهجوم في وقت أجّل فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جلسة محاكمته المزمع عقدها اليوم، حيث يركز حاليًا على تقييم الأوضاع الأمنية مع القيادات العسكرية والشرطية.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن المنفذين نفذا الهجوم من خلال صعود حافلة داخل المدينة، ويعتقد أنهم جاؤوا من الضفة الغربية، خصوصًا من إحدى قرى رام الله.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات مستمرة بين الجانبين، وتتصاعد الأحداث الأمنية في القدس ومحيطها مع مواجهات وإجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة.
