
قال رئيس حزب اللقاء الديمقراطي الوطني الأستاذ محفوظ ولد بتاح إن النظام الحاكم هو جزء من الأنظمة العسكرية والتي من طبيعتها أنها غير قابلة للإصلاح .
وأضاف في احتفالية للحزب بالرياض إن حزبه لن يقبل بأي تغيير في الدستور من شأنه إبقاء ولد عبد العزيز في السلطة لمأمورية جديدة مذكرا بالتقارير الدولية، التي وضعت موريتانيا في المؤخرة على جميع المستويات، مشددا على أن هذا المأزق، هو النتيجة المنطقية لسياسات النظام الفاشلة والقاصرة.
وفيما يتعلق بالحوار قال ولد بتاح إن النظام "لم يكن صادقا في دعوته للحوار، الذي تنصل خلال جلساته التمهيدية من أي تعهد بأي التزام يؤكد جديته ويضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، بل اختار بدلا من ذلك تلفيق التهم للمنتدى، الذي لم يسع خلال مواقفه السابقة والحالية إلا إلى إجراء انتخابات تضمن حياد السلطة وتوفر نفس الفرص للجميع.