
أعلنت إسرائيل أنها ستطبق هدنة إنسانية مؤقتة تبدأ صباح الغد وتستمر حتى المساء في مراكز وممرات قطاع غزة، بهدف تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في ظل الأزمة الحادة التي يعانيها السكان المحاصرون.
في تطور ميداني، اقتحمت قوات الاحتلال سفينة "حنظلة" التي كانت متجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، حيث هاجمتها في المياه الدولية. ولا تزال تفاصيل مصير السفينة وأفراد طاقمها من نشطاء ومتضامنين غير واضحة حتى الآن.
من جهة أخرى، قُتل منذ صباح اليوم 71 فلسطينياً بنيران الاحتلال، بينهم 42 كانوا ينتظرون المساعدات. كما ارتفع عدد ضحايا التجويع إلى 127 فلسطينياً، من بينهم 85 طفلاً. ويحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من احتمال وقوع "مجزرة جماعية" بحق 100 ألف طفل إذا لم يتم إدخال حليب الأطفال على الفور.
في الوقت نفسه، أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي دمر عشرات آلاف الأطنان من المواد الإغاثية، بما في ذلك كميات كبيرة من الغذاء المخصصة لسكان غزة، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار التوتر وتصاعد المعاناة الإنسانية، فيما تحاول جهود دولية الضغط لفتح الممرات الإنسانية وإنهاء الحصار والمعاناة المتواصلة