أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، رسميًا عن نية كندا الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، في خطوة تعكس التزام البلاد بحل الدولتين لتحقيق السلام والأمن لشعبي إسرائيل وفلسطين.
وشرح كارني في مقالة نشرها أن كندا ستدعم بنشاط هذا الحل عبر جميع المنظمات الدولية، خاصة خلال اجتماعات وزراء الخارجية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالقضية الفلسطينية.
كما أعرب كارني عن موقف بلاده الرافض لتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى فشل الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأزمة.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، ما يعكس تغيرًا ملحوظًا في مواقف بعض الدول الغربية بشأن القضية الفلسطينية.
في المقابل، عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه القاطع لهذه المبادرات، مؤكداً أن أي اعتراف بفلسطين يمثل تهديدًا لأمن إسرائيل.
بدورها، رحبت حركة حماس بإعلان ماكرون، واصفة إياه بالخطوة الإيجابية، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لإنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
