قالت الحكومة الكندية إن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين وعمال الإغاثة في قطاع غزة "غير مقبولة"، ودعت إلى "استئناف فوري" لتوزيع المساعدات الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في المنطقة.
وأضافت وزارة الخارجية الكندية في بيان على منصة "إكس" أن استهداف موظفي منظمة الصحة العالمية ومرافقها، وقوافل مساعدات برنامج الأغذية العالمي، فضلاً عن استمرار مقتل الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الغذاء والماء، يشكل انتهاكاً خطيراً وغير مقبول.
وأشارت الوزارة إلى أن الجوع في غزة وصل إلى مستويات كارثية، داعيةً إلى توسيع نطاق عمليات المساعدات الإنسانية على وجه السرعة واستئنافها دون تأخير.
يُذكر أن عملية توزيع المساعدات تتم عبر متعاقدين أمنيين أميركيين وشركات خاصة، دون إعلان المصادر التمويلية لهذه العمليات.
وفي هذا السياق، رفضت الأمم المتحدة المشاركة في هذه الآلية منذ بدايتها، مشيرة إلى افتقارها للشفافية والحياد. كما انتقدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هذه الآلية، ووصفتها بأنها "نظام مهين لتوزيع المساعدات" و"مصيدة الموت".
وعبرت عدة منظمات دولية وفلسطينية عن استنكارها لما اعتبرته جزءاً من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن مراكز توزيع المساعدات تحولت إلى "مصايد الموت".
منذ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 59 ألف فلسطيني وأصابت أكثر من 143 ألفاً، وسط دمار هائل وتشريد معظم سكان القطاع، في أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، حسب تقارير فلسطينية ودولية.
المصدر : الجزيرة نت .
