
الأمن الموريتاني يضرب بيد من حد: الإطاحة بعصابة "تيارت" للسطو وتفكيك شبكة لتهريب الهواتف
في عملية أمنية ناجحة، أعلنت الشرطة الموريتانية اليوم الأربعاء عن توجيه ضربة قاصمة للجريمة المنظمة في العاصمة نواكشوط، حيث تمكنت من تفكيك عصابة متخصصة في السطو والحرابة، بالإضافة إلى كشف وإحباط شبكة لتهريب الهواتف الذكية إلى دولة مجاورة.
عصابة "تيارت": تفاصيل السقوط
جاءت عملية القبض على عصابة السطو بعد تلقي الشرطة بلاغات وشكاوى مفصلة حول عمليتي سطو عنيفتين وقعتا في مقاطعة تيارت. وقد أفاد الضحايا بأن الجناة، تحت تهديد السلاح، استولوا على هواتف ذكية ومبالغ مالية، بل وأجبروهم على كشف الأرقام السرية لحساباتهم البنكية.
وبناءً على هذه المعلومات، شرعت فرق البحث الجنائي في الشرطة الوطنية في عمليات تحقيق فني وميداني مكثفة. أسفرت الجهود عن تحديد هوية المشتبه بهم الأربعة الأساسيين واعتقالهم. كما تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على شخص آخر يُعتقد أنه حلقة وصل رئيسية في شراء المسروقات من العصابة. وخلال عمليات التفتيش، عُثر بحوزة أفراد العصابة على عدد من المسروقات التي تم الاستيلاء عليها، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء كانت تستخدم في تنفيذ عمليات السطو.
امتداد الجريمة: شبكة تهريب الهواتف
وفي سياق متصل بجهود مكافحة الجريمة المنظمة، كشفت الشرطة الموريتانية عن تفكيك شبكة أخرى تنشط في مجال تهريب الهواتف الذكية عبر الحدود إلى إحدى دول الجوار. ورغم الإعلان عن تفكيك الشبكة، أكد البيان الشرطي أن التحقيقات لا تزال جارية لاستكمال جميع جوانب القضية والكشف عن أي خيوط إضافية قد تقود إلى متورطين آخرين.
تأتي هذه العمليات لتؤكد على اليقظة الأمنية للشرطة الموريتانية في ملاحقة العناصر الإجرامية، وتعزيز الأمن العام في البلاد.