
أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب أن قوى الأمن الداخلي تمكنت من تهدئة الأوضاع في محافظة السويداء، من خلال انتشارها في المناطق الشمالية والغربية للمدينة، وفرض وقف إطلاق النار داخل المدينة. وأكد أن هذا الانتشار يُشكّل الخطوة الأولى نحو ضبط السلاح والفوضى، تمهيدًا لمرحلة تبادل الأسرى وعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي في المحافظة.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بدخول قافلة مساعدات إنسانية إلى السويداء، في إطار الاستجابة الطارئة التي أُعلنت من قبل المحافظة، مشيرًا إلى أن القافلة دخلت بدون مرافقة الوفد الحكومي بسبب اعتراض الشيخ حكمت الهجري على دخول الوفد.
بدورها، رحّبت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز بالمساعدات الإنسانية المتوجهة إلى السويداء ووصفَت المحافظة بأنها "منكوبة"، معربة عن تقديرها لكل الجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة. وأكدت محافظة السويداء جهودها في إعادة تفعيل المؤسسات الحكومية وتقديم الاحتياجات اللازمة للجهات المختصة لضمان عودة الحياة تدريجيًا.