أشاد سفير الإنسانية الشيخ ولد سيدي بالخطوة التاريخية التي قام بها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، باستقباله للمعارضة الموريتانية خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، مؤكداً أن هذا الاستقبال يعكس روح الحوار والانفتاح التي يتحلى بها الرئيس.
وقال السفير في تصريح خاص: "سبق وأن وجهت رسالة إلى الجالية الموريتانية في أمريكا، طالبت فيها بضرورة استقبال الرئيس غزواني للمعارضة، وطلبت من الرئيس نفسه أن يلتقي بهم ويستمع إلى مطالبهم، ويرد عليهم بأسلوب يقنع ويطمئن الجميع." وأضاف: "اليوم، أستطيع القول إن الرئيس قد سمع ندائي ونفذ ما طلبته، وهذا أمر مهم للغاية، وإذا لم يسمعهم بشكل مباشر، فقد تحقق مضمون رسالتي بفضل هذا اللقاء."
وأكد الشيخ ولد سيدي أن هذا الاستقبال يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز الوحدة الوطنية والتفاهم بين مختلف الأطياف السياسية في موريتانيا، مشيراً إلى أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وختم السفير حديثه بدعوة أصدقاء الرئيس غزواني، وأحزاب المعارضة، وكل الداعمين للرئيس والشعب الموريتاني، إلى ضرورة تنظيم استقبال حاشد للرئيس، تعبيراً عن التقدير لهذا النهج الجديد في التعامل مع المعارضة والقضايا الوطنية.
هذا ويعتبر استقبال الرئيس غزواني للمعارضة في واشنطن علامة فارقة في مسار السياسة الموريتانية، تعكس حرص القيادة على الاستماع لجميع الأطراف والعمل على بناء مستقبل مشترك يسوده الاحترام والحوار.
