قامت الإدارة الجهوية للجمارك في روصو، يوم الأربعاء، بإتلاف كميات كبيرة من المواد المحظورة والمنتهية الصلاحية التي تم ضبطها خلال حملات مكثفة لمكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني. وشملت المواد التي تم التخلص منها أكثر من طن من الخمور (1688 قارورة)، إلى جانب أدوية منتهية الصلاحية، ومستحضرات تجميل ضارة، ومنشطات، إضافة إلى منشورات مخالفة للأخلاق العامة.
وجاءت هذه المصادرات نتيجة لعمليات ميدانية نفذتها فرق الجمارك الثابتة والمتحركة في عدة نقاط تفتيش رئيسية، منها عبارة روصو وتكنت، بالإضافة إلى مواقع أخرى متعددة.
وأكد المفتش الرئيس الشيخ أحمد محمد حمدك، المدير الجهوي للجمارك في روصو، أن هذه الخطوة جاءت تنفيذًا لتوجيهات صارمة من الإدارة العامة للجمارك، في إطار جهود التصدي لجميع أشكال التهريب وتعزيز حماية الاقتصاد والمجتمع. كما أشاد بالتنسيق الوثيق بين الجمارك والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية، مشيدًا بيقظة وكفاءة فرق العمل.
من جانبه، أوضح المفتش محمد سيدينا ولد اعبيدنا، رئيس مكتب الرقابة الإقليمية، أن هذه المواد المضبوطة كانت موجهة للاستهلاك المحلي، لكن يقظة فرق الجمارك على الحدود ونقاط التفتيش حالت دون وصولها إلى الأسواق.
وشهدت عملية الإتلاف حضور وكيل الجمهورية، وحاكم مقاطعة روصو، وعمدة المدينة، إلى جانب قيادات أمنية وعسكرية، مما يؤكد أهمية هذه الإجراءات في حماية صحة المواطنين وضمان الأمن الاقتصادي.
