
افتتحت صباح اليوم الاثنين بكلية العلوم والتقنيات بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب ورشة للدراسة والبحث حول المحيط البيئي بمدينة نواكشوط منظمة من طرف جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب ومعهد البحوث من أجل التنمية.
وتهدف الورشة إلى دراسة الجوانب المتعلقة بالمحيط البيئي لمدينة نواكشوط من خلال النقاش المعمق بين الباحثين الوطنيين والدوليين في هذا المجال.
وستتناول الورشة على مدى يومين عروضا حول الإطار البيئي لمدينة نواكشوط ومختلف المواضيع المتعلقة بالمجالات البيئية في العاصمة، إضافة إلى تقديم شامل لمهام معهد البحوث من أجل التنمية والخدمات التي يقوم بها وعلاقته بالمجال البيئي.
ولدى افتتاحها أشغال هذه الورشة أكدت الأمينة العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتوره آيساتا داوودا جالو على أهمية هذا اللقاء في تبادل الخبرات بين الباحثين بالجامعة ومعهد البحوث من اجل التنمية، مما يعزز التكوين المستمر بالمؤسسة.
وثمن البروفسير أحمد ولد حوبه رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب مستوى التعاون بين الجامعة ومعهد البحوث من أجل التنمية والقائم منذ سنة 1996، مضيفا أنه تجسد من خلال الاتفاق القائم بين المعهد والجامعة في مجال الاتصالات وتوثيق المعلومات واستقبال العديد من الباحثين.
وقال إن الجامعة تمنح الأولوية للمواضيع المهتمة بالتنمية المحلية بواسطة تعبئة الوسائل وتشجيع الشراكة في مجال البحث العلمي خاصة ما يتعلق منها بالمجال البيئي.
بدوره عبر لورانه فيدال ممثل معهد البحوث من أجل التنمية في دكار عن سروره للمشاركة في هذه الورشة التي تجمع باحثين موريتانيين في المجال البيئي مما يساعد في نقاش مثمر ومفيد للخروج بنتائج قيمة لمعالجة الظواهر السلبية في المجال البيئي.